ما بين الانتماء والمصلحة
الانتماء
على مدار تسع سنوات رفض وليد سليمان ( الحاوي ) أن
يضع شروطًا عند التوقيع والتجديد للقلعة الحمراء التي
يعشقها منذ الصغر الذي دخل العناية المركزة بسبب حبه
للأهلي عندما رفض ناديه السابق إنبي الموافقة على
رحيله للأهلي ، ومر اللاعب بحالة نفسية سيئة كادت
تجعله يتوقف عن ممارسة اللعبة التي يعشقها حتى
وافق النادي البترولي على انتقاله للأهلي ليكتب تاريخًا
كبيرًا مليئًا بالانجازات والبطولات ويكتب اسمه بحروف من
نور كلاعب من أفضل و أمهر لاعبي الكرة بالأهلي .
ونجده في كل مرة يعلن صراحةً حبه الشديد للأهلي وأنه
لا يتخيل نفسه بقميص نادٍ آخر ، فنجده يجدد بلا شروط
مع علاء عبد الصادق أو يوقع على بياض مع سيد عبد
الحفيظ ، ولا يتوانى عن ذلك حتى مقابل أي أموال مهما
كانت قيمتها .
المصلحة
وعلى النقيض تمامًا نجد أحمد فتحي خلال مسيرته مع
الأهلي التي دامت ثلاث عشرة سنة يرفض التجديد كل مرة
إلا بعد أن يزيد راتبه من خلال الضغط على إدارة النادي
مفضلًا مصلحته الشخصية في كل مرة ، حتى جاءت المرة
الأخيرة التي يرفض فيها فتحي الأهلي من أجل أموال
بيراميدز ، كما فعل من قبل كلًا من : عصام الحضري
وعبدلله السعيد حيث بحثا عن الأموال خارج الأهلي .
فهل سيغفر التاريخ أو جماهير الأهلي الوفية لناديها ما
فعله أحمد فتحي ؟؟
سؤال يستحق الانتظار للإجابة عنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق